شراكة مجتمعية لمكافحة سرطان الثدي
۲۰۱٦
عقدت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالتعاون مع المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي لقاء مفتوح بعنوان "معاً لمكافحة أورام الثدي" بحضور عدد من ممثلي وزارة الصحة ولجنة الصحة بمجلس الشعب والجامعات المصرية ومنظمات المجتمع المدني بهدف استكمال التعاون وتوطيد الصلات بين المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي والهيئة الإنجيلية لمزيد من المشاريع المستقبلية المشتركة ووضع الخطط للتوسع في مجال التوعية بصحة الثدي وسرطان الثدي.

وفي خلال اللقاء تم توقيع اتفاقية تعاون بين الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية والمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي من خلال الدكتور محمد شعلان رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي وأستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام والأستاذة مارجريت صاروفيم مدير أول التنمية المحلية بالهيئة القبطية الانجيلية.
وتهدف الاتفاقية إلى خلق الوعي في المجتمع بسرطان الثدي والدور الذي يلعبه الإكتشاف المبكر في الوقاية منه، بالإضافة إلى المساهمة في تغيير المفاهيم المغلوطة والتخلص من الخجل الإجتماعي الذي يجتاح المصابات بالمرض. وذلك من خلال العمل مع 30 جمعية أهلية بمحافظات القاهرة والقليوبية والجيزة والمنيا وبني وسويف.
ويقول الدكتور شعلان أنه تم طرح العديد من أشكال الشراكات في اللقاء بين الجهتين وسبل التعاون على أن يتم توسيع حملات التوعية لتضم محافظات الصعيد، بل و
تنظيم ورش عمل لتدريب الأطباء والممرضات التابعين لوحدات الرعاية الأساسية بوزارة الصحة و كذلك القائدات المجتمعيات في المحافظات المختلفة لنشر التوعية في نطاق أوسع وأكبر .
وأكدت مارجريت صاروفيم أن الاتفاقية تنص على رفع المستوي الصحي عن طريق الأنشطة والفعاليات المجتمعية من خلال:
1. نشر الثقافة الصحية للمجتمع بأكمله نساء ورجال بمرض سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر للأورام (من خلال لقاءات ومؤتمرات على المستوى المحلى، ندوات التوعية،مطبوعات).

2. الحصول على الخدمات التشخيصية والعلاجية للسيدات من خلال عمل برنامج متكامل للإكتشاف المبكر (فحص طبي) عن أمراض الثدي وأشعة الثدي (سونار، الماموجرام) مجاناً.

3. تدريب السيدات على الفحص الذاتي للثدي كأحد طرق الإكتشاف المبكر.

وأضافت صاروفيم أن المرحلة الأولى من الاتفاقية تبدأ بإجراء فحص طبي لعدد 3000 حالة في القرى والمدن التي ستعمل بها الجمعيات المشاركة بمحافظات القاهرة والقليوبية والجيزة والمنيا وبني وسويف.
وصرح الدكتور شعلان بأن اللقاء قد أثمر اللقاء عن مجموعة من التوصيات من بينها:
· تنفيذ لقاء على المستوى القومي بهدف طرح القضية وتعزيز اليات العمل والشراكة على مستوى جميع الأطراف المعنية.
· توفير وحدات الفحص والاكتشاف للسيدات التابعة للمشروع القومي لوزارة الصحة بالأماكن الأكثر احتياجاً بمحافظات الصعيد والمناطق العشوائية حيث المواطنين الفقراء والمهمشين
· إصدار دليل بالأماكن المعنية بتقديم خدمات الفحص والاكتشاف وأيضاً جهات الإحالة للسيدات التي يتم اكتشافها لاستكمال خطوات الكشف والعلاج.
· تدريب الأطباء والتمريض حول الاكتشاف المبكر وتقديم التوعية والمشورة للسيدات.
· تفعيل نوادي المرأة بوحدات الرعاية الأساسية في التوعية بالقضية على مستوى المجتمعات المحلية.
المزيد من الأخبار لعام ۲۰۱٦
©2024  حقوق النشر محفوظة للمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى - جرافيكانو.